أرشيف | جوان, 2012

في فناء الدار هرة

17 جوان

خرجت قبل قليل إلى فناء الدار (الحوش) وبينما أتمشى مستمتعة وجدت هرة قد ولت هاربة حين رأتني. كان منظرها غريبا حيث كانت تلتفت إلي وهي تهرب. كنت أمشي خلفها بهدوء وأقلد صوت القطط رجاء أن تتوقف عن خوفها مني (طريقة غير مجدية طبعا). أخذت أتتبعها ببطء ولما وصلت نهاية الفناء لم أجدها! لا تسألوا عن خوفي في تلك اللحظة فقد ظننتها جنية!

قفلت راجعة إلى اختي وأخي بينما أردد “أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق”!

وصلت إليهم مناديةً: ” أيها الملأ…” وقبل أن أقول إن هناك جنية في بيتنا سبقوني وقالوا “شوفي القطوة!” مشيرين إلى النافذة . كانت الهرة واقفة على طرف النافذة من الخارج وكانت لا ترانا وإنما رأسها متوجه إلى الخلف وكأنها تراقب لتتأكد من ذهابي وكانت ترتجف.

الطريف أنه بعدما أخبرتهم بما ظننته، وتوجهت إليها من خلف الزجاج قالت أختي “ستظنك جنية!” ;P

شعرت بالشفقة عليها :”(

الآن أتأكد أن الهرة حيوان لطيف وبريء!